قرية أبو صالح .. ضاعت فيها المصالح

المياه الجوفية تهدد الأهالى بسقوط منازلهم

أسلاك التيار العالى متهالكة ومحول الكهرباء الوحيد بدون عازل

تحقيق : عبد الصمد أبو كيلة

قرية أبو صالح إحدى القرى التى تتبع مجلس قروي الملاحة التابعة لمدينة سيدى سالم وكغيرها من قرى المحافظة تعانى العديد من المشاكل كمياه الشرب المختلطة بالمياه الجوفية والتى تغرق المنازل حتى تركها أصحابها إلى أسلاك التيار العالى التى تهدد الأهالى بالموت لتهالكها ومصرف الصرف الذى تغطيه الحشائش .. كل ذلك والمسئولين نيام .. معاناة الأهالى رصدناها فى التحقيق التالى :

بداية يقول سعد صالح – نعانى من مياه الشرب الملوثة بقرية أبوصالح المختلطة بالمياه الجوفية نتيجة تلف مواسير المياه وتأكلها ولا أحد من المسئولين بالوحدة المحلية يبالى بما يعانيه الأهالى من أمراض .

ويضيف ظريف جميعى – موجه بالإدارة التعليمية بسيدى سالم – أن اثاثات منزله هبطت بسبب إرتفاع المياه الجوفية حتى وصلت إلى منتصف الجدران مما تسبب فى إصابتهم بالأمراض واضطر الأهالى إلى حفر برك بجوار منازلهم لسحب المياه ونقلها إلى المصارف مما يؤثر على المحاصيل والأراضى .

ويشير حمادة صالح – إلى أن قرية أبو صالح تحتاج إلى خفض منسوب حيث قام وأسرته بترك المنزل بسبب المياه الجوفية التى أغرقته .

ويوضح إبراهيم أبو صالح – أن هناك أعمدة للتيار العالى بالقرية وسط الاراضى الزراعية والأسلاك متأكلة ومتهالكة مما يعرض الاهالى للخطر .

ويكمل الحديث إبراهيم عبد الله – قائلاً : هناك محول للكهرباء بدون عوازل وغير مغلق علاوة على عدم وجود أسلاك معزولة بالقرية مما يجعل الأطفال وأهاليهم مهددين بالموت فى كل لحظة .

ويقول سعد عبد الله – يوجد مساحة ألف فدان والتى ملك لجمعية الروضة والسخاوى البحرية معرضة للبوار بسبب عدم وجود قطرة مياه للزراعة علاوة على أن المحاصيل التى تم زراعتها من قبل تلفت ، والمسئولين لا فائدة منهم .

ويشير كرم عبده – إلى أن قرية أبو صالح يتوسطها طريق يخدم المزارع التى تقع شمال القرية والعزب الاخرى إلا أنه بحاجة إلى الرصف لأنه يمثل معاناة للأهالى فى الشتاء .

ويضيف فهيم صالح -  أن مصرف الصرف بالقرية مسدود بغابة من الحشائش رغم أنه يخدم مساحات واسعة من الأراضى وتطهيره يعد مهمة صعبة .

وبعرض الأمر على سالم العشري رئيس كهرباء سيدي سالم أكد بأنه يتم حالياً إحلال وتجديد الأعمدة وأسلاك التيار العالي وفي غضون شهر ستكون الكهرباء على ما يرام بقرية أبو صالح.